منتديات ابن الصحراء
الشعر في العصر العباسي الأول 4
منتديات ابن الصحراء
الشعر في العصر العباسي الأول 4


أهلا وسهلا بك إلىمنتديات ابن الصحراء.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

نجم منتدى ابن الصحراء لهذا اليوم13[لمشاهدة الرئيسية]
الصورة الرمزية تفاصيل العضوية تكريم العضو الملاحظات
البيانات
بيانات اضافية
سبب أختيار نجم أو نجمة اليوم في اسد بابل
عطاء مميز ,, كما الغيث الطيب ..:heart:


لوحه شرف المنتدى الاعظاء الاكثر نشاطا
العضو المميز الافضل بالاسبوع الموضوع المميز اخر مشارك
Aucune information actuellement
Aucune information actuellement Aucune information actuellement
Aucune information actuellement

الشعر في العصر العباسي الأول Ibn3A الشعر في العصر العباسي الأول P_1671v3i5u1 الشعر في العصر العباسي الأول P_1396egqqc1 الشعر في العصر العباسي الأول N.Shmr الشعر في العصر العباسي الأول Ibn3A
الشعر في العصر العباسي الأول 161903906348741 الشعر في العصر العباسي الأول 161339762076793 الشعر في العصر العباسي الأول P3 الشعر في العصر العباسي الأول 164541202062511
الشعر في العصر العباسي الأول Ibn3A الشعر في العصر العباسي الأول 54 الشعر في العصر العباسي الأول 159504193808761 الشعر في العصر العباسي الأول Untitl65 الشعر في العصر العباسي الأول Image3928


منتديات ابن الصحراء :: الشعر والشعراء :: قصة وقصيدة

كاتب الموضوع Admin مشاهدة صفحة طباعة الموضوع|أرسل هذا الموضوع إلى صديق|الاشتراكانشر الموضوع
10 - 01 - 2022
.AWARDS
جائزه احلى عضو انيق في الكتابه
جائزه الاناقه
 
https://klimat.ahlamontada.com

Admin

Admin



الشعر في العصر العباسي الأول Emptyموضوع: الشعر في العصر العباسي الأول
تم النشر فى :10 - 01 - 2022
لونك المفضل : asfar
المساهمات : 82
نقاط : 3558
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/04/2021
الموقع : https://klimat.ahlamontada.com
لوني المفضل



الشعر في العصر العباسي الأول
مميزات الشعر في العصر العباسي الأول

يختلف الشعر العربي في هذا العصر عنه في العصر الاموي مثل اختلاف العصرين في الأحوال السياسية والاجتماعية والادبية لان الشعر مرآة أخلاق الامة وآدابهم وسائر أحوالها، 
وخصائص الشعر في هذا العصر ترجع الى ما يأتي:
1- طريقة النظم
يشتمل الشعر على الخيال الشعري وهو المعنى، وعلى القالب الذي يسبك فيه ذلك المعنى وهو الكلام المقفى الموزون او النظم. وأهم ما يلاحظ في النظم ثلاثة أمور:
1) *طريقته وهي الخطة التي يجري عليها الشعراء في تنسيق المعاني.
2) *الاسلوب وهو العبارة التي يختارونها للتعبير.
3) *اللفظ.
ومن القواعد الأساسية في تاريخ الشعر ان يتبع في اسلوبه ولفظه وطريقته حال الأمة التي تقوله، فيتنوع شعرها بتنوع نظام اجتماعها وسائر احوالها. 
ولكن العرب ظلوا الى عهد غير بعيد يقلدون طريقة الجاهلين فيما ينظمونه، فيستهلون قصائدهم بذكر الرحيل والاطلال والإبل ومغيرها من خصائص.. 
حتى الألفاظ فانهم كثيرا ما يقلدونهم فيها، وفيها الوحشي الذي لا يلائم المدينة لأن وحشي الكلام لوحشي الناس.
والسبب في تمسكهم بالقديم رسوخ الاعتقاد بأفضلية آداب الجاهلية وشعراء الجاهلية، إذا كان اليها مرجعهم في صدر الإسلام لتحقيق الألفاظ والتراكيب. 
ثم عظم الأمويون مناقب الجاهلية وطباع البداوة لرغبتهم في تأييد العرب ودولة العرب، 

فرسخ في اذهان الناس ان مناقب الجاهلية أفضل ما يتبع. 
فلما تغلب العباسيون بأنصارهم الفرس وغلب العرب على امرهم وعلت كلمة الفرس، اخذ ذلك الاعتقاد في الزوال.
اما من حيث الاسلوب، فان الشعر الجاهلي عريق في البلاغة مع سلامته من الركاكة والعجمة. 
واما الخيال الشعري فيرى بعض العلماء ان العقل البشري سائر نحو الارتقاء في كل سبيل الا من حيث الخيال الشعري فانه لا يزال في مكانه .. 
هذا هوميروس لا يزال نابغة الشعراء وقد مر عليه نحو 3000 سنة والناس يتقدمون في كل شيء.
وانظر الى امرئ القيس والنابغة وزهير وغيرهم من الجاهليين، فانهم لا يزالون يعدون من نوابغ الشعراء الى الان. على ان الشعر العربي شانا خاصا من حيث الاسلوب، 
فان كلام الاسلاميين يعد على العموم أعلى طبقة من كلام الجاهليين في منثورهم ومنظومهم .. نعني الشعراء والخطباء والمترسلين في صدر الإسلام الى اوائل الدولة العباسية 
(1)، فضلا عن تأثير الأحوال الاجتماعية على الخيال الشعري ولا سيما في الانتقال من البداوة الى الحضارة، ومجاري الطبيعة كالقضاء المبرم لا يدفعها دافع. لكن تعظيم الأمويين للعرب جعل الجاهليين مثالا يقتدى بهم في الشعر 
= 
فكان الادباء يتحاشون نقد ذلك الاعتقاد في الدولة الأموية. ومع ارتقاء الاسلوب واتساع الخيال ظلوا يقلدون طريقة الجاهليين في النظم.
فلما انتقل الأمر الى بني العباس، هان عليهم الاعتقاد واخذوا يفكرون في تقبيح تلك الطريقة. وأول من تجرأ على نقدها من الادباء ابن قتيبة في اواسط القرن الثالث للهجرة في كتابه الشعر والشعراء 
(2)، وسنعود الى ذلك في تاريخ نقد الشعر.
على ان الشعراء تنبهوا الى هذا الأمر في صدر الدولة العباسية، فاخذوا في انتقاد طريقة الجاهليين، ولم يجدوا من يأخذ بناصرهم لغلبة التقليد على طباعهم .. لكنهم حاولوا الخروج من تلك القيود على الأقل من العصر العباسي الأول، 
عصر حرية القول. وأصبح حديث الشعراء في مجلسهم انتقاد تلك الطريقة، وأقدم ما بلغنا من هذا القبيل اجتماع مطيع بن اياس بفتى من أهل الكوفة ففاوضه في ذلك، فقال:
لأحسن من بيد يحار بها القطا=ومن جبلي طي ووصفكما سلعا
تلاحظ عيني عاشقين كلاهما
= له مقلة في وجه صاحبه ترعى (3)
وكان ذلك لسان حال أكثر الشعراء وان لم ينظموه. وممن جاهر به منهم أبو نواس ومن اقواله التي يستدل بها على انكاره طريقة القدماء قوله:
لا تبك ليلى ولا تطرب الى هند
= واشرب على الورد من حمراء كالورد
ومن هذا القبيل قوله:
صفة الطلول بلاغة القدم
= فاجعل صفاتك لابنة الكرم*(4)
ولما سجنه الخليفة على اشهاره بالخمر، واخذ عليه المواثيق الا يذكرها في شعره، وكأنه كلفه الرجوع عنها الى النظم على طريقة الجاهليين، قال:
أعِر شعرك الاطلال والمنزل الفقرا
= فقد طالما ازرى به نعتك الخمرا
دعاني الى نعت الطلول مسلط
= تضيق ذراعي ان أرد له امرا
فسمعا أمير المؤمنين وطاعة
= وان كنت قد جشمتني مركبا وعرا
فجاهر بان وصفه الاطلال والقفر انما هو من خشية الامام، والا فهو عنده فراغ وجهل. 

واقتدى به أبو العتاهية ومن جاء بعده، ولكن بين الشعراء من يقلد الجاهليين حتى الآن.
وأثر في اسلوب الشعر ومعناه في هذا العصر ما نقل الى العربية او حفظ فيها من آداب الفرس وأخبارهم، 

فاكتسب الشعر العربي خيالا لطيفة وزادت فيه معان جديدة، 
على نحو ما كان من تأثير آداب اليونان القدماء في أخلاق الرومان. ويشبه ذلك تأثير التمدن الحديث في آدابنا ومجاري افكارنا.
2-** المعاني الجديدة باتساع الخيال
كان الاعتقاد في شعراء الجاهلية انهم لم يتكروا معنى من معاني الشعر لم يطرقوه. 

والواقع انهم طرقوا أكثر المعاني التي تخطر لابن البادية، ولكن الحضارة لها معان خاصة، او هي توسع الخيال وتفتق القرائح لانتشار الناس في الارض. 
فاذا تأملت ما في اشعار الصدر الأول الاسلاميين من الزيادات على معاني القدماء والمخضرمين، 

ثم ما في طبقة جرير والفرزدق واصحابها من التوليدات والابداعات العجيبة التي لا يقع مثلها للقدماء الا نادرا، 
ثم قرأت بشار بن برد وابا نواس واصحابه لترى ما زادوه من المعاني وما زاده الذين جاءوا بعدهم .. 

علمت ان الشعر سار على سنة الارتقاء مثل سائر أحوال الحياة. 
ومن امثله المعاني حدثت في العصر العباسي الأول قول بشار بن برد الاعمى:
يا قوم اذني لبعض الحي عاشقة
= والاذن تعشق قبل العين أحياناً(5)
قالوا بمن لا ترى تهذي فقت لهم
= الاذن كالعين توفي القلب ما كانا
وقول أبي نواس:
فكاني وما أزين منها
= قعدي يزين التحكيما
كل عن حمله السلاح الى الحرب فأوصى المطيق الا يقيما
والقعدة فرقة من الخوارج الذين كانوا يروون تكفير علي لقبولهم التحكيم، وقوله ايضاً:
بنيت على كسرى سماء مدامة
=مكللة حافاتها بنجوم
فلو رد على كسرى بن ساسان روحه
=إذا لاصطفاني دون كل نديم
وقال أيضاً في صفة النساء الخمارات ويروي لابن المعتز:
وتحت زنانير شددن عقودها
= زنانير اعكان معاقدها السرر
فهذا تشبيه لم يسبق إليه، وقال أيضاً:
لست أدري اطال ليلى ام لا
= كيف يدري بذاك من يتقلى
لو تفرغت لاستطالة ليلى
= ولرعي النجوم كنت مخلا
ومما زاد من المعاني في هذا العصر قول أبي تمام:
وإذا أراد الله نشر فضيلة
= طويت اتاح لها سان حسود
لولا اشتعال النار فيما حاورت
= ما كان يعرف طيب عرف العود
وقوله:
بني مالك قد نبهت خامل الثرى
= قبور لكم مستشرفات المعالم
غوامض قيد الكف من متناول
= وفيها علا لا يرتقى بالسلالم
غير ما اخذوه من المعاني القديمة او توسعوا فيه، ولا سيما النسيب والغزل.
3-** المعاني الجديدة بالاقتباس
تلك معان شعرية إقتضاها توسع الخيال بالحضارة. و

هناك معان حدثت بدخول العلوم القديمة الى اللغة العربية، 
فاستعار الخطباء والكتاب والشعراء تعابير فلسفية فيها الفاظ علمية قد تقدم ذكر امثله منها كالتناهي والتوليد والتجزء والمعاد. ومنها قول أبي نواس:
وذات خد مورد
= قوهية المتجرد
تأمل العين منها
= محاسنا ليس تنفد
فبعضها قد تناهى
= وبعضها يتولد
والحسن في كل عضو
= منها معاد مردد
وقوله:
يا عاقد القلب مني
= هلا تذكرت حلا
تركت قلبي قليلا
= من القليل أقلا
يكاد لا يتجزأ
= أقل في اللفظ من لا(6)
واستعان آخرون معاني من اخبار اليونان كاقتباس أبي العتاهية ما قاله بعض حكماء اليونان في تأبين الاسكندر ونظمه في رثاء ابن له، وهو:
كفى حزنا بدفنك ثم إني
= نفضت تراب قبرك من يديا
وكانت في حياتك لي عظات
= فانت اليوم أوعظ منك حيا
ومن المعاني التي دخلت الشعر في هذا العصر أقوال بعض الائمة ورجال الأفكار، 

اقتبسها الشعراء، ونظموها كما نظم بشار الحكمة القائلة: 
(انظر ما ينفك ودع كلام الناس، اذ لا سبيل الى النجاة من كلام الناس).
فقال:
من راقب الناس لم يظفر بحاجته
= وفاز بالطيبات الفاتك اللهجُ
وحضارة العباسيين أكثر عمالها من الفرس، فدخل اللغة طائفة من المعاني الفارسية فضلا عن الألفاظ .. 

حتى لقد يقتبس الشعراء عبارات فارسية يدخلونها في اشعارهم كقول العماني من قصيدة مدح بها الرشيد:
من يلقه من بطل مسر ندي
= في زعفة محكمة بالسرد
تجول بين رأسه والكرد
والكرد العنق. وقوله:
لما هوى بين غياض الاسد
= وصار في كف الهزبر الورد
آلى يذوق الدهر آب سرد
واقتبسوا أيضاً الفاظا سريانية من لغة نبط العراق، كقول إبراهيم الموصلي المغني في وصف خمار نبطي .. وكأنه ينقل كلامه بالحفظ اذ يقول:
فقال (أزل بشينا) حيث ودعني
= وقد لعمرك زلنا عنه بالشين
ومن المعاني الجديدة وصف ما استحدث من ثمار تلك المدينة من أسماء الانية والابنية 

والقصور والرياش وسائر أسباب الحضارة، ولا سيما الغلمان والخمر كما سيجيء.
4-
= المبالغة في المدح
لم يخل الشعر من المدح في عصر من العصور، لكنه كان في الجاهلية أقرب الى الواقع وابعد عن المبالغة، 

ثم اخذ يزداد مبالغة بازدياد الحضارة والركون الى الرخاء 
واضطرار الشعراء الى التزلف والتملق، ولا سيما بعد الاختلاط بالفرس. فبعد ان كان زهير بن أبي سلمى يقول في مدح كريم حازم:
تراه إذا ما جئته مهللا
= كأنك تعطيه الذي أنت سائله
صار منصور النمري يقول في الرشيد:
ان المكارم والمعروف أودية
= أحلك الله منها حيث تجتمع
إذا رفعت امرءا فالله رافعه
= ومن وضعت من الاقوام متضع
من لم يكن بأمين الله معتصما
= فليس بالصلوات الخمس ينتفع
ان أخلف الغيث لم تخلف انامله
= او ضاق امر ذكرناه فيتسع
وقول رجل من ولد زهير بن أبي سلمى في مدحه: (فكأنه بعد الرسول رسول). وقول العكوك في مدح أبي دلف:
أنت الذي تنزل الايام منزلها
= وتنقل الدهر من حال الى حال
وما مددت مدى طرف الى أحد
= الا قضيت بأرزاق وآجال
على ان المبالغة زادت بعد هذا العصر من كل وجه بزيادة أسباب الزلفى والانغماس في الرخاء كما ستراه.
5-
= وصف الخمر والغلمان
ذكرنا من مميزات الشعر في الصعر الاموي ان الشعراء وصفوا الخمر على أثر انغماسهم في المسكر والقصف. 

ولكن وصفها لم يكثر الا في العصر العباسي الأول الذي نحن بصدده. 
وأشهر من نظم في وصفها من شعرائه أبو نواس، فان له في ذلك بضعة آلاف بيت في 

مئات من القصائد والمقاطيع تجدها في ديوانه. ولذلك عدوا ابا نواس امام الوصافين للخمر.
اما الغلماء فقد تقدمت الاشارة الى تعشقهم في هذا العصر، ولم يبق شاعر من شعرائه المقيمين في بغداد لم يشتهر بغلام يعشقه ويتغزل به. وأقدم من فعل ذلك منهم حماد عجرد ثم حسين بن الضحاك، 
واقتدى به أبو نواس، وكان معاصرا له، كما اقتدى به في وصف الخمر لكنه فاقه في كليهما. وقد زادهما تمكنا من هذه الرذيلة تقربهما من محمد الامين، وهو كثير الاقتناء للغلمان فكانوا فتنة لشعرائه. 
ولحسين المذكور أقوال كثيرة في وصف الغلمان نشرها صاحب الأغاني في ترجمته.
اما أبو نواس ففي ديوانه باب خاص بوصف الغلمان يسمونه (غزل المذكر) فيه نحو ألف بيت اكتفينا بالإشارة اليها تنزيها للقارئ عن مطالعتها. 
وقد أغضينا لذلك عن حوادث كثيرة تتعلق بغزل المذكر تدل على ما بلغ إليه القوم من المجون. وسيد هذه الرذائل المسكر، 
وعلة انتشارها تساهل بعض الفقهاء بتحليل شرب النبيذ لأنه غير الخمر الوارد النهي عنها. 
لكنه قد يسكر او يتحول إذا طال مكثه الى خمر مسكرة.
كما يحللون بعض الالعاب اليوم لأنها غير مبنية على المصادفة فقط فلا تعد من ألعاب القمار. ولكنهم قد يقامرون بها او هي تجرهم الى المقامرة الفاحشة. 
وأصبح التغزل بالغلمان بعد هذا العصر بابا من أبواب الشعر.
6-** الشعر المجوني:
ان استبحار عمران الدولة بعث كبراءها على الاستكثار من أسباب اللهو، ولاسيما الخمور والجواري والغلمان مع ميلهم الى سماع الادب والشعر .. 
فتولدت طبقة من الشعراء أكثروا من المجون في منظومهم وعرفوا بالشعراء المجان وامامهم أبو نواس. 
وقد تهتكوا في مجونهم وتفننوا فيه وهم يمثلون الآداب الاجتماعية في تلك الطبقة من الناس في ذلك العصر، والشعراء عنوان آداب الامة او مثال يدل عليها.
7-** وصف الرياض والازهار
توسعوا في هذا العصر في وصف الرياض والازهار .. ومن وصافها أبو نواس، كقوله:
يوم تقاصر واستبث نعيمه= في ظل ملتف الحدائق اخضرا
وإذا الرياح تنسمت في روضة= نثرت به مكسا عليك وعنبرا
ولم يخل الشعر الجاهلي والأموي من وصفها، ولا سيما في أقوال الشعراء الذين خالطوا الحضارة ورأوا بساتين الحيرة او غوطة الشام او غيرها من مدن العراق او الشام كأعشى بكر القائل:
ما روضة من رياض الحزن معشبة= خضراء جاد عليها مسبل هطل
يضاحك الشمس فيها كوكب شرق= مؤزر بعميم النبت مكتهل
يوماً بأطيب منها نشر رائحة= ولا بأحسن منها اذ دنا الاصل
على ان أهل هذا العصر فاقوهم فيه كأبي نواس وابي تمام، وفاقها فيه أهل العصور التالية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) *ابن خلدون ج1**
(2) الشعر والشعراء
(3) الأغاني ج12*
(4) العمدة ج1
(5) العمدة ج2
(6)البيان والتبيين ج1




--------------------------








الإثنين يناير 10, 2022 11:49 pm
مشارك جديد
مشارك جديد

العراقي الطائي

لونك المفضل : a3mar
المساهمات : 28
نقاط : 3292
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/04/2021


مُساهمةموضوع: رد: الشعر في العصر العباسي الأول


------------------------------------

تسلم الانامل الرقيقة والذوق الرفيع
الابداع والتميز من منارة هذا المنتدى
دائما اجد في مشاركاتك فائده
ودائما ارى في مواضيعك نظره ثاقبه
هنيئا ليس لك
بل لنا بك

--------------------------------------










المشاركين في الموضوع
2 مشترك
2 مشترك close
العراقي الطائي
Admin





مواضيع ذات صلةالرئيسيهمواضيع جديدهمواضيع لم يتم الرد عليها


تعليمات المشاركة
الرئيسيه
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الشعر في العصر العباسي الأول Collap31
أعلي 10 إحصائيات
أكثر الأقسام شعبيةأفضل المواضيعافضل 10 اعضاء فى منتدىآخر المشاركات